كلمة أُلقيتها في الأمسية الرمضانية السنويّة التي تقيمها مديريّة التربية والتعليم في مدينتنا بحضور عدد من الشخصيات الدبلوماسيّة والإدارية والأكاديمية
15-شهر رمضان-1429 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا لحمده, وجعلنا من أهله, لنكون لإحسانه من الشاكرين, وليجزينا على ذلك جزاء المحسنين.
والحمد لله الذي حبانا بدينه, واختصّنا بملّته, وسبّلنا في سبل إحسانه, لنسلكها بمنّه إلى رضوانه, حمدا يتقبّلُه منّا, ويرضى به عنّا.
والحمد لله الذي جعل من تلك السبل شهره, شهر رمضان, شهر الصيام, وشهر الإسلام, وشهر الطهور, وشهر التمحيص, وشهر الفرقان...
اللّهم صلِّ على خير خلقك وخاتم رسلك، فخر الكائنات وسيّد الموجودات، حبيب قلوبنا وطبيب نفوسنا وشفيع ذنوبنا، المُسمّى في السماء أحمد، وفي الأرض أبي القاسم محمّد .... اللّهم وصلِّ على خِيرة خلقك من بعده، أئمة الهدى ومصابيح الدجى، آل المصطفى وسلّم تسليماً كثيراً..
الحمد لله الذي هدانا لحمده, وجعلنا من أهله, لنكون لإحسانه من الشاكرين, وليجزينا على ذلك جزاء المحسنين.
والحمد لله الذي حبانا بدينه, واختصّنا بملّته, وسبّلنا في سبل إحسانه, لنسلكها بمنّه إلى رضوانه, حمدا يتقبّلُه منّا, ويرضى به عنّا.
والحمد لله الذي جعل من تلك السبل شهره, شهر رمضان, شهر الصيام, وشهر الإسلام, وشهر الطهور, وشهر التمحيص, وشهر الفرقان...
اللّهم صلِّ على خير خلقك وخاتم رسلك، فخر الكائنات وسيّد الموجودات، حبيب قلوبنا وطبيب نفوسنا وشفيع ذنوبنا، المُسمّى في السماء أحمد، وفي الأرض أبي القاسم محمّد .... اللّهم وصلِّ على خِيرة خلقك من بعده، أئمة الهدى ومصابيح الدجى، آل المصطفى وسلّم تسليماً كثيراً..
سيدي,,, ما عسى هذا اللسانُ الكالُ أن يقولَ في وصفِك, بل ما عسى الكلماتُ أن تحوي من معاني سماتِك, لا والله يا شبْهَ رسولِ اللهِ لا تدركُ مدحتَك ألسنُ المقصرين ولا تبلغُ غايتَك خطبُ العارفين...
سيدي,,, قرأناك في آي القرآن, في التطهيرِ وفي القربى وعبادِ الرحمن, في الأبرارِ وفي آي مباهلةِ نصارى نجران.
وألفناكَ في أحاديثِ النبوة, يا سبطَ رسولِ الله وريحانتَه, يا شبيهَهُ في الخَلْقِ والخُلُقْ وحبيبَه, يا سيدَ شبابِ أهلِ الجنةِ ويا إماماِ قامَ أو قعد,, أيها التقيُ الطيبُ الزكيُ,السيدُ السبطُ الوليُ...
يا عقبةَ الهدى وحليفَ أهلِ التقوى ورابعَ أصحابِ الكسا, غذَّتك بالتقوى أكفُ الحقِ, وأرضعتك ثديَ الإيمان, وربيتَ في حجرِ الإسلام..
إن كنت لَتُبَاصِرَ الحقَ مَظَانَّة, وتؤثرُ اللهَ عند التداحضِ في مواطن التقيةِ بحسن الرويّة, وتستشفُ جليلَ معاظمِ الدنيا بعينٍ لها حاقرة, وتفيضُ عليها يداً طاهرةَ الأطرافِ نقيةَ الأسرة, ولا غَرْوَ فأنتَ ابنُ سلالةِ النبوة ورضيعُ لبابِ الحكمة..
أراني أقفُ عاجزاً عنْ وصفِك وقدْ عَجِزِ ذوو العقولِ فأنا كمن يهفو لصبِ البحرِ في جرة, لأن سطوري لا تكفي ولأن دقائقَ الزمنِ اليسيرة تقفَ عاجزةً لتسعَ التأريخَ الذي كتبتَه (ذاك التأريخ بلا تشويه) سأكلُ للعينِ المنصفةِ أن تتطلعَ فيك وتكتبُ في خلدِها تأريخَك, فلقد كنتَ واللهِ بمستوى الرسالة,,,
ولكن هل كانت الأمةُ بمستوى الرسالة؟؟
هل كانت الأمةُ لتفهمَ الحسنَ ابن علي, انتماءَه ومنزلتَه, منهجَه ومسيرتَه, أفقَه وغايتَه..
هل فهمتْ وهل وعتْ ؟؟
سيدي,,, قرأناك في آي القرآن, في التطهيرِ وفي القربى وعبادِ الرحمن, في الأبرارِ وفي آي مباهلةِ نصارى نجران.
وألفناكَ في أحاديثِ النبوة, يا سبطَ رسولِ الله وريحانتَه, يا شبيهَهُ في الخَلْقِ والخُلُقْ وحبيبَه, يا سيدَ شبابِ أهلِ الجنةِ ويا إماماِ قامَ أو قعد,, أيها التقيُ الطيبُ الزكيُ,السيدُ السبطُ الوليُ...
يا عقبةَ الهدى وحليفَ أهلِ التقوى ورابعَ أصحابِ الكسا, غذَّتك بالتقوى أكفُ الحقِ, وأرضعتك ثديَ الإيمان, وربيتَ في حجرِ الإسلام..
إن كنت لَتُبَاصِرَ الحقَ مَظَانَّة, وتؤثرُ اللهَ عند التداحضِ في مواطن التقيةِ بحسن الرويّة, وتستشفُ جليلَ معاظمِ الدنيا بعينٍ لها حاقرة, وتفيضُ عليها يداً طاهرةَ الأطرافِ نقيةَ الأسرة, ولا غَرْوَ فأنتَ ابنُ سلالةِ النبوة ورضيعُ لبابِ الحكمة..
أراني أقفُ عاجزاً عنْ وصفِك وقدْ عَجِزِ ذوو العقولِ فأنا كمن يهفو لصبِ البحرِ في جرة, لأن سطوري لا تكفي ولأن دقائقَ الزمنِ اليسيرة تقفَ عاجزةً لتسعَ التأريخَ الذي كتبتَه (ذاك التأريخ بلا تشويه) سأكلُ للعينِ المنصفةِ أن تتطلعَ فيك وتكتبُ في خلدِها تأريخَك, فلقد كنتَ واللهِ بمستوى الرسالة,,,
ولكن هل كانت الأمةُ بمستوى الرسالة؟؟
هل كانت الأمةُ لتفهمَ الحسنَ ابن علي, انتماءَه ومنزلتَه, منهجَه ومسيرتَه, أفقَه وغايتَه..
هل فهمتْ وهل وعتْ ؟؟
هنا يندى الجبين وهنا تقشعرُ الأبدان وهنا تُسْتَنْفَرُ الضمائرُ الحية...
أمةٌ خؤون تطعنُ صاحبَها وتهادن..
أمة تفترقُ على الشمسِ الطالعة, فيدٌ لها في يدِ معاوية, وأخرى على خنجرٍ ترقبُ طعنَك..
سيوفُهم عليك يا مولاي, أسهُمُهُم حين صلاتِك تتوجهُ نحوَك..
أمةٌ حوتِ المتناقضات؛ صيحاتٌ تتلو صيحات: البقيةُ البقية.
وأخرى سكراتٌ خارجية تَطْلُقُ صرخات: يا مذل المؤمنين.
أمةٌ تتشدقُ بنصرِك وهم إلى الغدرِ بك أقرب..
ملئوا قلبَ أبيك قيحا,وقلبُك يا من يوازي حلمَه الجبال يتقرحُ أسفا..
وما أشبه اليوم بأمس؛
أمتُنا ـ يا مولاي ـ لم تتعلمْ ذاك الدرس..
نسيتِ الأنينَ الحزين, نسيتِ الآهاتِ الطوال, نسيتِ زنازينَ الأطفال..
نسيتِ المقابرَ تتلوها مقابر..
دماءُ الشهداء, دماءُ العلماء التي خضَّبتْ جبينَ الأرضِ تُهْدِينَا معابر..
ومن الأمةِ من يتجاهل ذلك الدور
متناسينَ متغافلينِ ضمائرهم إن بقيت ضمائر ..
لقد كانَ الحسنُ ابنُ علي خيرَ الناسِ أبا وأما, جدا وجدة, عما وعمة, خالا وخالة.
توفرَتْ له جميعُ عناصرِ التربيةِ المثلى, وانطبعَتْ حياتُه منذ ولادتِه ببصماتِ الوحي الإلهي, والإعدادِ الرباني على يدي خاتمِ الأنبياء, وسيدِ الأوصياء وسيدةِ النساء.
فالحسنُ ابنُ رسول الله جسماً ومعنىً, وتلميذُه الفذ وربيبُ مدرسةِ الوحيِ التي شعَّتْ على الناسِ هدىً ورحمة.
ويتجدد السؤال،،،
في ولاداتِ الأئمة .. متى تحينُ ولادةُ الأمة ؟؟
تقبّل الله صيامكم وقيامكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمتُنا ـ يا مولاي ـ لم تتعلمْ ذاك الدرس..
نسيتِ الأنينَ الحزين, نسيتِ الآهاتِ الطوال, نسيتِ زنازينَ الأطفال..
نسيتِ المقابرَ تتلوها مقابر..
دماءُ الشهداء, دماءُ العلماء التي خضَّبتْ جبينَ الأرضِ تُهْدِينَا معابر..
ومن الأمةِ من يتجاهل ذلك الدور
متناسينَ متغافلينِ ضمائرهم إن بقيت ضمائر ..
لقد كانَ الحسنُ ابنُ علي خيرَ الناسِ أبا وأما, جدا وجدة, عما وعمة, خالا وخالة.
توفرَتْ له جميعُ عناصرِ التربيةِ المثلى, وانطبعَتْ حياتُه منذ ولادتِه ببصماتِ الوحي الإلهي, والإعدادِ الرباني على يدي خاتمِ الأنبياء, وسيدِ الأوصياء وسيدةِ النساء.
فالحسنُ ابنُ رسول الله جسماً ومعنىً, وتلميذُه الفذ وربيبُ مدرسةِ الوحيِ التي شعَّتْ على الناسِ هدىً ورحمة.
ويتجدد السؤال،،،
في ولاداتِ الأئمة .. متى تحينُ ولادةُ الأمة ؟؟
تقبّل الله صيامكم وقيامكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلاغ الحسيني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* 15 من شهر رمضان: ولادة الإمام الحسن ابن علي (عليه السلام)
0 لمسات طيّبـة:
إرسال تعليق