((بلاغ)) هَذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ((بلاغ))

بلاغيـّات



بلاغيّات في الإسلام:

• " الإسلام يغرس فينا المحبّة، ويطهّر قلوبنا، ويجعلنا أصفياء كالملائكة "
• " الإسلام عنصر تميّزنا في العالم .. فكلّما التزمنا به .. ازددنا تميّزا وتألقاً وحضوراً ... "
• " لقد أعطى الإسلام لوجودنا قيمة عظيمة، ومن حقّه علينا أن نعطيه من حياتنا قيمة عظيمة "
• " أن تغار على دينك ومعتقدك، قضيّة أخلاقيّة بحتة.. ومن لا دين له لا خلق له، فالخُلق أن تشكر الخالق.."
• " المسلم الذي لا يعتني بإسلامه إلى حد الشغف، يخسر الكثير من حلاوة الحياة، ويفوته الكثير من فوز الآخرة "
• " لا قيــمة لإسلام امرءٍ سيّئ الخلق .. فـ من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر ما زادته من الـ ـلـّ ـه إلاّ بُعدا .. "
• " ليس الإسلام وضائف عباديّة وطقوس رهبانيّة خاصّة، الإسلام نور يقع في القلب، ليعطي الإنسان القوة في المبدأ، والاستقامة في السلوك، والطيبـة في معاملة النّاس "
• " الإسلام ينتظرنا .. هل سنجعله ينتظر كثيراً ؟!! .. الإسلام يطرق أبوابنا .. هل سنبقيه واقفاً ولا نفتح له أبواب قلوبنا وعقولنا .. الإسلام ينادي فطرتنا وطيبتنا وإنسانيّتنا أن نكون معه .. فهل سنجيب دعوته؟! "
• " إنّ نور الإسلام الذي أشرق على جنبات روحي فأضاءها، ونفذ إلى العمق من مشاعري وأحاسيسي فأثارها، قد أهداني الأمن والطمأنينة والرضا والصلابة، فأصبحت لا أبالي إن كنت وحيداً في الطريق، وأصبحت لا أكترث إن أعجب النّاس ذلك أو لم يعجبهم ..... ( إن لم يكن بك عليّ غضب، فلا أبــالي ) ...."

بلاغيّات في الدعوة:

• " لا يعرف الحب .. من لم يعشق الـ ـلـّ ـه .. "
• " لا أعرف لماذا يستغرق البعض في زينته ؟! الجمال شيء آخر .. هو أثر لا تبصره العيون .. بل تبصره القلوب التي في الصدور "
• " مساحيق التجميل؛ تغتال الملامح البريئة .. وتطفئ النور الذي تبصره عيون الأصفياء .. الجمال: نقاء القلب وصلاة الفجر !! "
• " إن كُنّا نعيش استهلاك الخريف وجمود الشتاء وإرهاق الصيف على مدى السنة في علاقتنا بالقرآن، فها قد أقبل علينا ربيع القرآن، فلنكن من أهل ضيافة الله تعالى كما يجب.."
• " تلمس في براءة تلك الكلمات وصدقها سراً عظيماً، فهي في بساطتها تختزن وحياً إيمانياً طاهراً بقداسة قائلها.. فلنتأمّل جميعاً كلمة الحسين(عليه السلام) : (( إنّي أحبُّ الصّلاة... )) !! "
• " تعلّمت أن دموع الخشية تغسل الذنوب .. فبادرت إلى البكاء !! ليت شعري أي يدٍ امتدّت لتُدفئ قلبي، وتربّت على رأسي، وأيُّ حنان كساني ثوبه، حتى شعرت أن الدموع أُنسي، والخلوة كهفي، والظلمة نوري ... وا شوقاه لمن يراني ولا أراه .... "
• " الحسين(عليه السلام) ثقافة نُقِشَت في عمق الضمير الإنساني، نستطيع أن نفهم إحدى معانيها من كلمته الثابتة أمام إرادة الانحراف (( يأبى اللّـ ـه لنا ذلك .. )) ، بمعنى إذا ما عُرضت علينا كل أصناف الانحرافات من كبائرها إلى صغائرها سيكون ردُّنا من وحي ندائه، فإذا ما قيل لنا: اتركوا الصلاة .. اهجروا القرآن .. استمعوا الغناء .. اخلعوا الحجاب .. مارسوا الانحرافات ... لا بد أن يكون موقفنا قوياً ولا بد أن تكون كلمتنا واضحة (( يأبى اللّـ ـه لنا ذلك .. )) "
• " إنّ استغراق النّاس في البحث عن علامات الظهور هو جزء من حالة التقاعس والتخاذل والهزيمة والتواكل، هم يبحثون عن العلامات ليعرفوا كم من الوقت يفصلهم عن المكاسب الجاهزة التي يُخيّل لهم أنّ الإمام سيحملها إليهم ممنوناً، وهؤلاء لو أدركوا أنّ الإمام سيطلب منهم التضحية والتضحية والتضحية من أجل المشروع - بشكل كبير قد يُفقدهم كلّ حياتهم - لانقلبوا عن أمانيهم ولنادوا "اللّهم أخّر لوليّك الفرج" !! "

بلاغيّات في الحياة:

• " الصمت .. حديث الأوليـاء "
• " العصبيّة هروب من الضعف .. والحِلْم لباسُ القوّة "
• "هل تعرفون ما هو إكسيرُ الحياة الأبديـّــة ؟؟؟!
................... الشهداءُ ــ وحدهم ــ يعرفون !! "
• " الأذكياء الشجعان هم الذين يصنعون ثقافة التغيير ويحرّكونه في الواقع الخامل، والشجعان هم الذين يتأثّرون بتجربة التغيير ويشاركون في حركته، أمّا الجبناء فهم الإمّـعات وإن اقتنعوا بالتجربة فإنّهم يخافون النّاس ولسان حالهم ( إن أحسن النّاس أحسنّا وإن ظلموا ظلمنا )، وأمّا الأغبياء فهم الذين يقفون أمام التغيير، ويعارضون تجربته وحركته، ولا يدركون أن التغيير سيأتي ليقلب موازينهم، وليحلّ قيم العدالة مكان الظلم، وقيم الإسلام مكان الفساد... "

بلاغيّات في الفكر:

• " بلاغ؛ دوغمائي العقيدة، بلورالي الفكر "
• "وتسألني: من أيِّ موطنٍ أنت ؟؟
أنا: أنا من وطنٍ لا حدود له، بل إنّ حدوده تتسع يوماً بعد يوم، مع كلِّ قلبٍ ينبض بحب الله، ومع كلِّ شهادة بالتوحيد جديدة ينطق بها لسان في هذا العالم.... أنا وطني الإسلام، لذا وطني حيث أفرش سجّادة للصلاة..."

بلاغيّات في الطب والإنسان:

• " الطب ليس مهنة !! الطب رسـالة .. "
• " الطب حرفان اشْـتُـقَّا من الطيـــبة !!! "
• " أن تكون طبيباً ... هو أن تكون إنســـاناً "
• " أوّل درس في الطب... أن تحب النّـاس !! "
• " جميلٌ أن يصبح الإنسان طبيباً .. وأجمل منه أن يكون الطبيب إنساناً"
• " إنّـما الطبيب هو الـ ـلـّ ـه، وما نحن سوى أدوات في عيــادة الوجود !!! "
• " الطب سمو الروح والرسالة والهدف، ومن لا يُدرك ذلك .. لا يُدرك ذلك!! "
• " الطبيب .. لقبٌ من ألقاب الرسول الأعظم.. فهل تدري أي شرفٍ أن تسمّى طبيباً !! "
• " لابد أن يكون الطبيب من أكثر النّاس التزاماً بتعاليم ربِّـ ـه، لأنّه أقرب النّاس من معرفة ربِّـ ـه... "
• " الطب ... أن تصنع للآخرين أنفاسهم، وأن تحرّك في عروقهم سرّ الحياة .. لذا فالمسؤوليّة كبيرة كبيرة .."
• " إنسان يتعلّم الطب إمّا أن يصبح طبيباً وإمّا أن يصبح وحشاً مخيفاً .. ولا خيار ثالث .. فاختر بتفكّــر .. "
• " الطب والحقد لا يجتمعان .. لأن الطب رسالة محبّة ودعوة للحياة .. والحقد رسالة كراهية ونذير بالموت "
• " الطبيب إنســان مرهف الحس، هو ليس بشاعر أو فنّان ولكنّه ينظم المحبّة قصائداً... ويرسم البسمة على الشفاه الذابلة "

• " بمقدار دفئ كف الطبيب .. يعرف المريض الحب في قلبه "
• " عندما تقف أمامه، وتمدُ يدك نحوه .. تأمّل قليلاً .. وتذكّر أنّه إنسان يتألّم .. "
• " ليس من الأدب أو من الإنســانيّة في شيء أن تضحك أمام من يبكي ألماً !!! "
• " عندما دخلت المستشفى مريضاً ... عرفت اللـ ـه أكثر، فدعوته ان لا يُنْسيَني المرض !! "
• " كن لدموعه مواسياً .. ولآلامه مخفّفاً .. ولكربه وغمّه وحزنه كاشفاً .. يكن اللـ ـه لك كذلك.. "
• " دموع الإنسان في مرضه نقيّـة، طاهرة .. توضّأ بتلك الدموع، وصلّي على يديه .. فإنّها مقبولة !!! "
• " ابتسم .. انحني نحوه! وألقي التحيّة بكلّ محبّة .. اقبض على كفـّه بكلتي يديك .. وقلها برفق: سأكون معك "
• " عندما بكت الصغيرة فاطمة - بِصَمْت - وآثرت تحمّل الآلام على الصراخ - حيــاءً !! - بكت الملائكة هنالك، وبكى الألم !!! "
• " قبل أن تصبح طبيباً ... عليك أن تتمتّع بالصحّة على الصعيد النفسي والفكري والأخلاقي، فالشخص المريض - على أي مستوى - لا يستطيع مداواة النّاس، لأنّ فاقد الشيء لا يعطيـه "
• " الابتسامة والكلمة الطيّبـة؛ أداتي شفاء لم تدوّن في الكتب، لأنك لا يمكن أن تتعلّمها لتتصنّعها في حياتك، بل عليك أن تعيش روحها وانفعالاتها الصادقة والمخلصة لتفهم أثرها "
• " تكترث أم لا تكترث ؟! المسألة .. هي كم تملك من شرف الإنسانيّـة في داخلك.. لأنّنا نقرأ ( من شَرُفَتْ نفسه كثُرَتْ عواطفه ) فإن لم تكن دموعه تُبكيك، وإن لم تكن آلامه تؤذيك، وإن لم تكن أحزانه فيك.. فعليك أن تراجع نفسك جيّداً .. فلعلّك تكون في ثياب إنسان بقلبٍ كقلب شمرٍ أو يزيد !! "

• لم أرَ طبيباً كالحسيـن (عليه السلام)
" لقد كان للإمام الحسين (عليه السلام) وقفات وكلمات ودموع يسكبها بين تلك الجموع التي استحلّت دمه، ولقد مدَّ إليهم يد الرحمة والرأفة ليستنقذهم مما هم فيه من الضلال، فمدُّوا له أيادي السوء ليقتلوه ويسلبوه ويقطّعوه، مدَّ لهم يد الشفاء من أمراضهم والأسقام في قلوبهم، فقطعوا تلك اليد وداسوا ذلك الصدر الرحيم... لم يدّخر الإمام الحسين (عليه السلام) مشاعر الطبيب المشفق والمصلح الهادي وهو يتعامل مع قتلته، وهو يعلم أنّهم ليسوا مرضى فحسب بل هم جُثَثٌ من بقايا كانت تسمّى إنساناً، لم يُبقِ الحسين (عليه السلام) سبيلاً أو أداة لعلاجهم، فلقد قدّم رضيعه إلى محراب الذبح لعلّ قلوبهم تخشع وإنسانيّتهم تستفيق، ولكن ليس للميّت من طبيب .. "



بقلم،،،
بلاغ الحسيني
2011م – 1432هـ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اقتبس ما شئت، شرط ذكر المصدر،،،
جميع الحقوق محفوظة © مدوّنة بلاغ الحسيني