((بلاغ)) هَذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ((بلاغ))

الجمعة، مارس 22، 2013

الربيع الإيراني...مختلف!!



|نشرة بلاغ الأسبوعيّة|
|الجمعة|22.3.2013|................................

"إذا اعتدت إسرائيل علينا فإنّ إيران ستُسَوّي تل أبيب و حيفا في التّراب"
بهذه الكلمة التي تردّد صداها في وسائل الإعلام العالميّة، أعادت جهاتٌ كبرى في العالم حساباتها وخطاباتها المتهوّرة، لأنّ القائل ليس نعجة عربيّة من حضيرة العمالة..
إنّ القائل هو مرشد الثورة الإسلاميّة في إيران الإمام الولي على الخامنئي "دام ظلّه الوراف" ولأنّ من قال وما قيل أعظم  من أيّ تعبير للرؤيا الأمريكيّة والإسرائيليّة للمنطقة لم تنبس الدول العظمى ببنت شفة..

السبت، مارس 09، 2013

الدين : الإسلام .. وليس المذهب!!

الدين : الإسلام .. وليس المذهب!!
(( الحلقة الأولى ))

بين الإسلام وروحه العبقة بالمحبّة الإنسانيّة، وواقع "المسلمين" المستعار من العصور المظلمة، بونٌ شاسع، بل لا حقيقة للصلة بينهما، فالمحبّة التي تتسع لكل النّاس -أخواناً في الدين أو نظراء في الخلق- لا تتصل مع واقع "المسلمين" بفتيل..

الأربعاء، أغسطس 29، 2012

إيران؛ دولة الإسلام



إننا اليوم بأمس الحاجة لصحوة الشعوب العربية والإسلامية حول واقعها الفكري والعاطفي الذي صنعته الحكومات العميلة ضد إخوانهم في إيران الإسلامية...
لقد استطاعت هذه الحكومات الفاسدة بواجهات إعلامية وأخرى دينية مأجورة أو مريضة, أن تشوه صورة هذه الدولة العزيزة في أذهان الناس, بل قلبت لهم الموازين فأصبح العدو صديقا, والصديق والأخ عدوا, حتى ألفت الأذن العربية الحديث عن علاقات أمريكية جيدة بل علاقات إسرائيلية جيدة, مع خطابات الاستعداء للجمهورية الإسلامية الإيرانية..
إن إيران الإسلامية دولة عقائدية, تحترم مبادئها وثوابتها, وتقف دوما إلى جانب الشعوب المستضعفة وتدعم قضاياهم المرتبطة بعزة وكرامة هذه الأمة, منطلقة من عقيدتها وهويتها الإسلامية...

الاثنين، يونيو 25، 2012

مصرُ البنـّا



بسم الله الرحمن الرحيم
((وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ))
صدق الله العلي العظيم

ثمانون بقرة عجفاء تأكُل من أكتاف النّاس، وحقلٌ محترقٌ كانت تسكنه السنابل، تأتي النّار على كلّ سنبلة فيه..
أفتنا أيّها الصدّيق فيما ترى!
حكاية شيخ عرف الله، وثلّةٍ مؤمنة، وصوتٍ هادرٍ يعلو المنابر، مسجد فيه تُقام صلاة الفجر، وكلمة الله هي العُليا..
أفتنا أيّها الصدّيق فيما ترى!
ضباعٌ تشرب من دم "حسن"، والإمام تشيّعهُ النساء!! والرجال مطاردون، والثلّة المؤمنة محاصرة في شِعبِ أبي طالب لثمانين سنة..
أفتنا أيّها الصدّيق فيما ترى!

الأحد، يناير 01، 2012

عراق؛ وانتصر التكبير!

عراق؛ وانتصر التكبير!


في كلِّ عيدٍ لا بُدّ من هديّة، هديّةٌ تحمل رمزيّة المحبّة ورمزيّة الولاء والوفاء، رمزيّة كلّ العشق الذي لا نسطيع أن نبوح به، العشق الذي كلّفنا دماءاً، وحمّلنا وصيّة الشهداء... فإن كان العيد بحجم وطن، فحقاً لك أن تحتار في الهديّة..

الأحد، ديسمبر 25، 2011

أنا أدري (2)

أنا أدري!! (الحلقة الثانية)


جرى الحديث في الحلقة الأولى عن الاتجاهات الفلسفيّة التي حكمت تفكير الإنسان منذ انعتق من جهله وبدأ رحلة البحث عن أصل الوجود، كما تحدّثنا عن المذاهب الفلسفيّة التي مثّلت الصيغ الفكريّة المُتكاملة لتلك الاتجاهات، ومن الطبيعي اليوم أن نبحث في مشاريع الحياة التي قدّمها كلّ مذهب استناداً إلى نظرته للوجود وفهمه لحياة الإنسان...
وعنوان مشاريع الحياة هو نفسه عنوان المخطّط الثالث الذي كشف النقاب عن ثلاث مصفوفات تمثّل الانتماء الفكري والوجداني والعملي للإنسان وهي: 1-المشروع الإسلامي 2-المشروع العلماني 3-اللامشروع أو (الـ لا انتماء)..

أنا أدري (1)

أنا أدري!! (الحلقة الأولى)


نقاشٌ في العمق الفلسفي للإسلام، لطالما أحببتُ نقاشاً من هذا النوع، لأنّه يفسح المجال لنطرح الإسلام فكراً ونظاماً بتجرّد كامل، وبعيداً عن أدوات الروح التي قد لا يعيش معناها الكثيرون، وإن كانت وحدها كفيلة بأن تؤكّد للإنسان - وجدانياً - وجود الله وتربطه به بعلاقة لا يمكن وصفها بمنطق العقل الجاف...
بعد هذه المقدمة التي تؤكّد أهميّة المسلك الوجداني في الدليل إلى الله، بل فوقيّته ضمن حساباتي الشخصيّة، لا أجدُ مأخذاً في أن أقصَّ عليكم حكاية النقاش الذي دار بيني وبين أستاذي حول بعض المفاهيم العامّة للفلسفات التي حكمت تفكير الإنسان منذ بدأ يتطلّع إلى الوجود بعين البحث والتنقيب، ليحدّد موقعه من الكون الذي يحيط به...

الاثنين، ديسمبر 12، 2011

الاسلام المُتـّهَمْ


متّهمون !! وتهمتنا حبُّ الله !!
في كلِّ مرّة يجري فيها النّقاش عن الإسلام بطريقة كيل الاتهامات وتعليق مخلّفات سلوكيّات بعض "المتديّنين" على أستاره الطاهرة، أجدني أندفع للدفاع عنه بحماسة وغيظ وكأنّه نصيب من ميراث أبي، أو كأنّ الله قد نصّبني محامٍ عن دينه!! في وسط سكوتٍ غامر ولامُبالاة غريبة ممّن هم أبناء هذا الدين وبناته وورثة التضحيات العظيمة التي دُفعت أثمانها من دماء أكمل النّاس وأتقى النّاس وأعظم النّاس...